الأربعاء، 27 أغسطس 2008

التعليم المتمركز حول الطالب



· الحياة في هذا العصر تجري باسرع ما يمكن فطالت كثير من امور الحياة ومنها التعليم فما كان المرء يتعلمه في سنوات اصبح يتعلمه في ساعات وهنا تكمن الخطورة وتزداد مسؤلية المعلم فلا ينبغي للمعلم ان يحمل سلاحا ضعيفا والعالم من حوله قد اخذ اسباب القوة ازدادت المسؤولية فالطالب اليوم وسائل حصول فحتى تدخل الحرب فانك تحتاج الى سلاح وتحتاج الى مهارات الى استخدام هذا السلاح فكذلك انت ايها المعلم لاتدخل مجال التدريس وانت من غير علم وتعلم ولاتدخل عالم التدريس وانت لا تملك فنون واصول العلم واساليبه وطرقه وفنون التعامل مع الافراد الذين جاءوا من بيئات مختلفة ونفسيات متعددة.
· طالما أن موضوعنا الطالب فهذا يتحتم علي ان اكون ملمة بكثير من المعلومات والخبرات حتى أصل الى فنون التعليم واساليبه وطرقه وفنون التعامل مع الافراد فالمهمة صعبة وتحتاج كثير من الاخلاص ودماثة الخلق وسعة العلم.
· كبف كان التعليم في السابق ؟!
· كان التعليم في السابق تقليديا قائم على التلقين وكان جامدا في وسائله فكان الطالب يعتمد في تعليمه على التحفيز فمثلا ,فاذا اجاب اجابة صحيحة صفق له حسب ما تقوم على نظرية بابلوف فهذا ما يسمى بالسلوكية فارتباط التعليم بالاثارة والتحفيز امر في غاية الاهمية, اما النوع الثانية فنظريته قائمة على ان التعليم قائم على اكتساب المعرفة وهذا ما يسمى بالنظرية الادراكية , اما النظرية البنائية او التكوينية فامرها يختلف اذ انها تجعل الطالب محور العملية التعليمية فهي تدعو الى التفكير والتحليل.
· ولهذا فالتعليم قائم على ثلاث افكار رئيسة:
· النظرية السلوكية\ والمعرفية\ والبناءة.....فالتعليم القائم على الطالب يبني التعليم بالسعي الحثيث للحصول على المعلومات الخاصة بهم باستخدام التكنولوجيا وتحليل وتقييم المعلومات وبناء معنى لهم فهناك التعليم القائم على المشاريع والتساؤل والتعليم الاصيل والنشط والقائم على حل المشاكل واخيرا التعليم التعاوني.
· قمت بالتعاون مع زميلاتي في مجموعتنا بكتابة انطباعاتنا حول التعليم المتمركز حول الطالب فجاء كالاتي:
· لا يمكن ان يتحقق التعليم المتمركز على الطالب الا اذا راعى المدرس اساليب التعليم سواء في التخطيط أو التقييم ويصبح التعليم ذا معنى اذا شارك الطالب بالفعل في العملية التعليمية فهم حتما سيشاركون بحيوية ويتعلمون بسرعة فتكون عندهم القدرة على تقبل التحفيز الجوهري الحقيقي والذي يتسم بالديمومة فهو يتعلم من اجل العلم لا يكون تعليمه هشا وضعيفا . ما يلفت الانتباه ايضا في مسالة التعليم المتمركز حول الطالب مشاركتهم الحقيقية مع باقي زملائهم وانت كمعلم ستدرك اختلاف وجهات نظر طلابك الذي يعد مدخلا جيدا.
· ويتم ذلك من خلال تصميم التمارين التي يشترط فيها:
· تحفيز الطالب على المبادرة, والاكتشاف,وخلق جو التعاون مع اثارة الحماس.
يبين التقرير الاتي اهمية التركيز بجعل الطالب هو محور العملية التعليمية التعليم
اتصور اني من خلال هذا المساق الذي جعل الطالب هو محور التعليم ازددت اكثر اصرارا على الاهتمام بالطالب والاستماع الى ارائه وافكاره وهذا الامر حصل مع الدكتوره مونيكا في مساقها المتميز فالشكر لله ثم لدكتورنا انطوني والاستاذعبد الفتاح عباس
/

ليست هناك تعليقات: